لقي ضابط رفيع المستوى في صفوف قوات النظام السوري مصرعه، مساء الأحد، وسط تباين الروايات فيما إذا كان تم تصفيته أو قضى بسبب كورونا أو جراء أزمة قلبية، أو حتى في ظروف غامضة.
وذكرت عدة مصادر سورية معارضة، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الضابط الذي لقي مصرعه هو برتبة عميد ركن، ويدعى “غسان جميل عاقل”، وشغل عدة مناصب هامة في قوات النظام منها في الحرس الجمهوري ومنها رئيس فرع أمن الدولة في إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن “عاقل” ينحدر من قرية “المرانة” التابعة لمدينة بانياس الساحلية، وأن لديه ابن طيار كان يلقبه رأس النظام “حافظ الأسد” بـ “فارس البعث”، وفق تعبيرهم.
ورجّح آخرون أن يكون “عاقل” وخلال وجوده على رأس عمله في الحرس الجمهوري، يملك معلومات هامة ومن أجل ذلك تم تصفيته على يد النظام وأعوانه، على حد تعبيرهم.
في حين ادعت مصادر موالية للنظام أن “عاقل” لقي مصرعه إثر نوبة قلبية حادة، دون ذكر أي تفاصيل باستثناء النعوة التي تم نشرها على المنصات الموالية.
ومنذ مطلع العام الجاري، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة، وسط تكتم إعلامي واضح من ماكينات النظام الإعلامية على حقيقة مصرعهم.