جدد مواطنون يعيشون في مناطق سيطرة النظام السوري، استغرابهم من الأخبار المتسارعة المتعلقة بالمخدرات وتعاطيها وترويجها، في مختلف مناطق سيطرته، معربين عن ذلك بالقول “ما شاء الله أصبحت المخدرات في سوريا أكثر من الخبز!”.
وفي التفاصيل الجديدة، ألقي القبض، مساء أمس الثلاثاء، القبض على عصابة مخدرات مؤلفة من 3 أشخاص، ومصادرة أكثر من 5 كغ من مادة الحشيش المخدر، و2000 حبة كبتاغون مخدرة.
وأشارت مصادر متطابقة إلى أن هؤلاء أشخاص يعملون بتجارة المواد المخدرة وترويجها وبيعها للمتعاطين في محافظتي دمشق وريفها.
وأوضحت أن عصابة المخدرات تم القبض عليها في مناطق: القزاز، جسر الكباس، في دمشق، وتبيّن أنهم من أصحاب السوابق بجرائم مخدرات ويوجد بحق أحدهم نشرة شرطية بجرم سرقة كهرباء.
وأعرب عدد من سكان مناطق سيطرة النظام عن استغرابهم واستيائهم من تلك الأحداث، التي باتت تتصدر واجهة أخبار الجريمة المنتشرة في مناطق النظام، وقالوا “ماشاء الله بقيانة المخدرات أكتر من الخبز للأسف “، وأضاف آخرون “نتمنى ولو لمرة واحدة أن نسمع أخبارا تتعلق بالقبض على كبار التجار المسؤولين عن إدخال المخدرات إلى البلد”.
وأمس الثلاثاء، ادعت قوات أمن النظام، إلقاء القبض على مجموعة أشخاص، من بينهم أحد الأشخاص الذي يعمل، وعلى ذمة أمن النظام، كمندوب لبيع الحبوب المخدرة للتجار في منطقة جرمانا بريف دمشق، دون أي تفاصيل إضافية عن الجهة التي يتبع لها.
وبين الفترة والأخرى يتم إلقاء القبض على مروجين ومتعاطين للمخدرات في مناطق سيطرة النظام، دون أي إشارة من قوات أمن النظام عن المصدر الرئيس والممول لهؤلاء، رغم الأصوات التي تتعالى من مواطنين يطالبون بضرورة الكشف عنهم.
