رسالة من الائتلاف الوطني إلى المملكة المتحدة للوقوف بوجه استخدام السلاح الكيماوي

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أكد فيها على أن العجز الدولي سمح للدول المارقة عن القانون استخدام السلاح الكيماوي على كل من الأراضي السورية والبريطانية.

وعبّر مصطفى عن أسفه وإدانته لاستخدام روسيا الأسلحة الكيماوية على أراضي المملكة المتحدة خلال عملية تسميم ضابط المخابرات المتقاعد سيرغي سكربيل، وابنته يوليا، وقال مصطفى: إن هذا العمل “انتهاك صارخ لسيادة المملكة المتحدة، وتهديد للسلم والأمن الاجتماعي فيها، فضلاً عن انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية دولياً، مع ما يشكله ذلك من تهديد للسلم والأمن الدوليين”.

ولفت مصطفى إلى أن ماحدث على الأراضي البريطانية وما يحدث في سورية من استخدام للسلاح الكيماوي والجرائم المستمرة بحق المدنيين “فاعلها عندنا وعندكم مُجرم واحد”.

وتابع قوله: إن “تخلي المجتمع الدولي بدوله ومنظماته عن الشعب السوري، ووقوفه متفرجاً عن انتهاك حقوق الإنسان والإنسانية، والقانون الدولي، بل وتخلّيهِ عن مسؤولياته بحفظ السلم والأمن الدوليين، دفع الأنظمة المارقة (روسيا وإيران ونظام الأسد) في الاستمرار بتطاولها وإمعانها بالإجرام، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً”.

ودعا مصطفى خلال رسالته إلى أن تقوم المملكة المتحدة بالتعامل مع روسيا سياسياً وقانونياً في الملف السوري، وبكل المحافل الدولية وخاصةً بمجلس الأمن، بوصفها طرفاً بالنزاع إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري، وقائدة فعلياً ورسمياً لكل الحملات العسكرية في سورية بما تتضمنه من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري، بما في ذلك المجازر والجرائم الكيماوية.

وشدد على ضرورة اعتبار كل من روسيا وإيران دولتي احتلال لسورية، وداعمتين لنظام فاقد للشرعية القانونية.

وحثّ وزير الخارجية على الربط قانونياً وسياسياً، في استخدام السلاح الكيماوي في سورية، واستخدامه مؤخراً في المملكة المتحدة.

وطالب بالعمل مع الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، سياسياً وعسكرياً للقضاء على الإرهاب بكل أنواعه، وفي مقدمته إرهاب نظام الأسد.

وتقدم رئيس الائتلاف الوطني وبالنيابة عن الشعب السوري، بالشكر والتقدير للمملكة المتحدة قيادةً وشعباً لمواقفها المشرّفة الداعمة للثورة السورية والشعب السوري أمام ما يتعرض له من إجرام نظام الأسد وحلفائه والميليشيات الداعمة له.

مقالات ذات صلة