منذ بداية شهر شباط الحالي، شهد ريف حلب سلسلة هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، آخرها تفجير عنيف هزّ مدينة جنديرس بريف عفرين شمال حلب، أسفر عن جرحى.
وقال مراسل SY24 في المنطقة “شهم آرفاد” إن الانفجار وقع قرابة الساعة الواحدة والنصف ظهراً استهدف منطقة شارع عفرين بالقرب من فرن “مدة”، يُرجح أنه تم من خلال سيارة من نوع “فان”، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح، وأضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
وبين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي وشرقي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، انفجار مفخخات في أكثر من موقع، دون أي تفاصيل عن الجهات التي تقف وراء تنفيذ تلك العمليات التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار هناك.
وفي أواخر شهر كانون الثاني الماضي، استهدفت كل من الباب وعفرين وأعزاز بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أدت لمقتل ما يزيد عن 20 مدنياً وإصابة العشرات بجروح.
وأدانت واشنطن، الهجمات التي استهدفت عدة مدن في الشمال السوري، والتي أوقعت عددا من الضحايا، مؤكدة ضرورة تقديم مرتكبي تلك الأعمال إلى العدالة.
وقال بيان للخارجية الأمريكية: “نتقدم بتعازينا الحارة لأسر المدنيين القتلى، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، في أعمال العنف الدنيئة هذه والتي لا معنى لها”.
وأعربت واشنطن في بيانها عن قلقها العميق من وتيرة تكرار الهجمات المماثلة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للعبوات الناسفة في السيارات.