من مخلفات الحرب.. مهجر من الغوطة الشرقية يصنع ورود عيد الحب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

وجه الفنان السوري “أكرم أبو الفوز” ابن الغوطة الشرقية والمهجر منها إلى الشمال السوري، وصاحب مشروع “الرسم على الموت”، رسالة على طريقته الخاص بمناسبة “عيد الحب”، الذي يصادف 14 شباط/فبراير من كل عام.

ونشر “أبو الفوز” مجموعة صور على حسابه في “فيس بوك”، تظهر فيها أعماله وتصاميمه التي أنجزها في أعوام سابقة بهذه المناسبة، والتي هي عبارة عن “ورود حمراء” تم وضعها داخل “فوارغ الرصاص” التي خلفتها الحرب.

ولم يكتف “أبو الفوز” بذلك، بل عمل على تصاميم لافتة للانتباه من مخلفات الحرب “فوارغ رصاص عيار 12.5، قذائف هاون، قنابل يدوية”، ليحولها إلى أسلحة تحمل شعار الحب بدلا من شعار القتل، حسب ما ذكر لمنصة SY24.

وأضاف “أبو الفوز” أن “الهدف منها استغلال هذا اليوم وهذه المناسبة للتعبير بطريقتي عن ما يجري اليوم في سوريا، وعن آلات القتل والتدمير الملازمة للشعب السوري منذ 10 سنوات”.

وتابع أن الرسالة المراد إيصالها هي أن “الشعب السوري محب للسلام والحياة مثل الشعوب التي تحتفل بالحب في هذا اليوم”.

وأوضح قائلا “ليس المعنى أن احتفل معهم في هذا اليوم، ولكن أريد أن أخاطبهم بما يحبون من خلال هذه الأعمال، التي من خلالها أستطيع أن أشرح رسالة السوريين بالصورة واللون”.

وفي كل عام وفي كل مناسبة، يحاول الناشطون السوريون إيصال الرسائل للعالم أجمع وللمجتمع الدولي وصنّاع القرار في الملف السوري، مستغلين أي مناسبة تمر خلال الأشهر والأيام للفت الانتباه لما يمرون به ويعانون منه.

ونهاية العام الماضي 2020، رصد مراسلنا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، كيف ودع الأهالي 2020 بشجرة ميلاد مصنوعة من مخلفات الحرب ومن  الذخائر ومخلفات قصف النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية.

مقالات ذات صلة