اعتقلت “الشرطة العسكرية” التابعة للمعارضة السورية، أمس الأحد، منفذ التفجير الذي وقع في مدينة “جنديرس” بريف حلب الشمالي.
وتداول ناشطون شريطاً مصوراً، يظهر فيه عناصر من الشرطة العسكرية لحظة إلقاء القبض على منفذ تفجير “جنديرس”، على حاجز للجيش الوطني في منطقة “الغزاوية” بريف مدينة “عفرين”.
وقال مراسلنا، إن “عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من فرن للخبز في مدينة جنديرس، ظهر أمس، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح، وأضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين”.
والسبت الماضي، قُتل وجرح 14 مدنياً، بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي وسط بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي، وبحسب المعلومات الطبية التي حصلت عليها منصة SY24، فإنه من المرجح ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود جرحى بحالة حرجة.
وفي أواخر شهر كانون الثاني الماضي، وقع انفجار بالقرب من مبنى الحكومة السورية المؤقتة في مدينة أعزاز بريف حلب، أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، عقبه انفجارين واحد في مدينة الباب أسفر عن مقتل 6 أيضاً، والآخر في المدينة الصناعية بمدينة عفرين، أدى لمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وبين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي وشرقي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، انفجار مفخخات وعبوات ناسفة في أكثر من موقع، ما يزيد من معاناة السكان الذين يطالبون الجهات الأمنية بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الخلل الواضح في عملها.