شنت الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، حملة دهم واعتقالات استهدفت مخيم “جرمانا” للاجئين الفلسطينيين السوريين، أسفرت عن اعتقال شاب بحجة تخلفه عن الالتحاق بالخدمة العسكرية في “جيش التحرير الفلسطيني”.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن ” الأمن السوري اعتقل، الأحد، أحد أبناء مخيم جرمانا بتهمة تخلفه عن الالتحاق بالخدمة العسكرية”.
وأضاف أن “عناصر فرع الأمن العسكري داهموا المخيم واعتقلوا الشاب بحجة تخلفه عن الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني”.
وأوضح مصدرنا أن الشاب تعرض للإهانة والضرب والشتائم المخجلة من قبل عناصر الأمن.
ولفت مصدرنا النظر إلى أن المجموعة الحقوقية وثقت اعتقال نحو 17 لاجئاً من أبناء مخيم جرمانا في السجون السورية منذ بداية العام 2011.
ومطلع العام الجاري، بدأت قوات أمن النظام حملة واسعة في أحياء العاصمة دمشق، للبحث عن المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، ولسحب الشبان للخدمة الاحتياطية.
وجابت الشرطة العسكرية شوارع العاصمة، وتركزت تحركاتها في المناطق المزدحمة كراجات العباسيين والبرامكة وشارع الثورة، وأسواق دمشق المكتظة كسوق الحميدية والحمراء وسوق الصالحية.
وذكرت مصادرنا، أن قوات أمن النظام اعتقلت قرابة 40 شابًا من أحياء دمشق، خلال الأيام الأخيرة من نهاية العام 2020، وتم نقلهم مباشرة الى مركز الشرطة العسكرية الذي يتم فيه تجميع الشبان لتجنيدهم بجيش النظام .
وخلال العام الماضي 2020، كثف قوات أمن النظام من حملات الدهم والاعتقالات، والتي استهدفت الشبان في مناطق متفرقة من مدينة دمشق، وأخرى في الريف وتحديدا في الغوطة الشرقية.
