هزت جريمة قتل ارتكبها أب بحق ولديه في منطقة مصياف الخاضعة لسيطرة النظام السوري، الأمر الذي أرجع سببه موالون إلى الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المواطنون في مناطق النظام.
وفي التفاصيل حسب ما وصل لمنصة SY24، وقعت جريمة القتل، اليوم الثلاثاء، في قرية خان جلميدون بريف مصياف، إذ أقدم رجل على قتل وَلديه (12 و14 عاما) بإطلاق النار عليهم.
وذكرت مصادر موالية أن الرجل يُعاني من اضطرابات و تم توقيفه سابقاً على خلفية مُحاولات انتحار بـ قنبلة.
وأعرب عدد من الموالين عن سخطهم الشديد من انتشار الجريمة، مرجعين السبب إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تواجه القاطنين في مناطق سيطرة النظام.
وأكد عدد من الموالين أن الأزمة الاقتصادية تؤثر بشكل كبير جدا على نفسية المواطنين وتشكل ضغطا كبيرا عليهم، وأضاف آخرون أن “هذا كله بسبب الفقر والجوع”.
والسبت، عُثر على أحد الشبان مشنوقا في منزله بحي “بستان السمكة” في مدينة اللاذقية، في حين أشارت مصادر إلى أن الشاب مضى على وفاته 3 أيام، وأن عائلته شعرت بغيابه وتوجهت إلى مكان إقامته لتعثر عليه معلقا ومشنوقا داخل إحدى الغرف، مرجحة أن يكون الشاب قد انتحر شنقا بسبب مشاكل عائلية ومادية.
وأشارت المصادر إلى أنها ليست الحالة الأولى من نوعها هذا العام، إذ سجلت حالة انتحار لشاب في العقد الثالث من العمر في منطقة “الدعتور”، في كانون الثاني/يناير الماضي، بسبب مشاكل عائلية ومادية أيضا.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، كشف المدير العام لـ “الهيئة العامة للطب الشرعي” التابعة للنظام “زاهر حجو”، عن تسجيل 116 حالة انتحار من بداية العام 2020 وحتى تاريخ 6 أيلول/سبتمبر الماضي.