أعرب عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام في الساحل السوري، عن صدمتهم من الأخبار المتعلقة بالقبض على عصابة غالبيتها من الأطفال، حسب ما أظهرت صورهم التي نشرتها وزارة داخلية النظام، تمتهن السرقة وترويج المخدرات.
وفي التفاصيل، حسب ما وصل لمنصة SY24، فقد تم إلقاء القبض على العصابة في حي “الصليبة” داخل مدينة اللاذقية، وادعت قوات أمن النظام أن جميع أفراد العصابة هم من أرباب السوابق في تعاطي وترويج المخدرات.
وحسب مصادر متطابقة، فإن العصابة مؤلفة من 7 أشخاص، ألقي القبض عليهم أثناء قيامهم بسرقة أحد المنازل في حي “الطابيات” ليلا، وتم ضبط بحوزتهم حبوب مخدرة.
وأشارت المصادر إلى أن جميع أفراد العصابة هم من أرباب السوابق بجرائم السرقة والتعاطي والترويج للمخدرات بالاشتراك مع أشخاص آخرين متوارين، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على سرقة عدد من المنازل عبر تسلق شرفاتها ليلاً .
وبالعودة للصدمة التي أثارها خبر القبض على العصابة خاصة بعد بيّنت الصور أن أعمارهم صغيرة، أعرب كثيرون عن استغرابهم من هذا الأمر ومتسائلين بعبارة “متى بدأوا بتعاطي المخدرات؟!”، وأضاف آخرون “هؤلاء يمتهنون السرقة لكسب لقمة العيش ونراهم بالعشرات”، وأعرب آخرون عن أسفهم على ضياع جيل بأكمله في ظل هذه الظروف التي تعيشها سوريا.
وبشكل شبه يومي، تتصدر أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من قوات أمن النظام على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا، رغم أن أصابع الاتهام والتلميحات حتى من الموالين تشير إلى المليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني بالوقف وراء ذلك.