سقطت عدة قذائف صاروخية أمس الأربعاء، على الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الأمر الذي تسبب بإصابة عدد كبير من المدنيين.
وقال مراسلنا، إن “قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة بالقرب من مدينة نبل في ريف حلب، أطلقت عدداً من القذائف الصاروخية على مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني”.
ووفقاً لـ “الدفاع المدني”، فإن القصف الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين، أدى إلى “إصابة 13 مدنياً بينهم 6 أطفال”.
ويوم الإثنين 15 شباط الجاري، قتل رجل مسن يدعى “عامر مصطفى”، جراء قصف مماثل لـ “قسد” على منازل المدنيين في قريتي “أم عدسة” و “السكرية” بريف مدينة الباب شرقي حلب.
وفي 8 كانون الثاني الماضي، أُصيب 10 مدنيين على الأقل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، جراء قصف صاروخي لـ “قسد”.
وخلال الأيام الأخيرة، قُتل ثلاثة أشخاص في مدينة الباب، حيث قام مجهولون بإطلاق النار على الشرطي “أحمد عماد الشاوي”، وابنه البالغ من العمر ست سنوات، وذلك بالقرب من مسجد “السيدة عائشة”، كما انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة بالقرب من دوار السنتر في المدينة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
والسبت الماضي، قُتل وجرح 14 مدنياً، بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي وسط بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي.
وفي أواخر كانون الثاني الماضي، وقع انفجار بالقرب من مبنى الحكومة السورية المؤقتة في مدينة أعزاز بريف حلب، أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، عقبه انفجارين واحد في مدينة الباب أسفر عن مقتل 6 أيضاً، والآخر في المدينة الصناعية بمدينة عفرين، أدى لمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وبين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي وشرقي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، انفجار مفخخات وعبوات ناسفة في أكثر من موقع، ما يزيد من معاناة السكان الذين يطالبون الجهات الأمنية بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الخلل الواضح في عملها.