استولت ميليشيا إيرانية، الخميس 18 شباط الحالي، على مكان مخصص للزراعة في قرية “حرستا القنطرة” التابعة إدراياً لمحافظة ريف دمشق.
وقال مراسلنا، إن “ميليشيا الحرس الثوري الإيراني استولت على البيت البلاستيكي الموجود بجانب مسجد المعرباني في منطقة حرستا القنطرة بالغوطة الشرقية”.
وأوضح أن “مجموعات تابعة للميليشيا، داهمت المكان وطردت العاملين من البيت البلاستيكي، صباح أمس، كما قامت بالانتشار في محيط المكان”.
وعلم مراسلنا عبر مصادر محلية، أن “المجموعات العسكرية قامت بإزالة المزروعات من البيت البلاستيكي الذي تبلغ مساحته قرابة 600 متر مربع”.
ورجحت مصادرنا، أن “تستخدم الميليشيا الإيرانية البيت البلاستيكي، لزراعة مادة الحشيش داخله”.
وأكد مراسلنا، أن “الميليشيات الإيرانية استولت منذ سيطرة قوات النظام وحلفائها على الغوطة الشرقية في نيسان عام 2018، على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة المرج، ومحيط مطار دمشق الدولي”.
وذكر أن “الميليشيات تزرع في تلك الأراضي مادة الحشيش المخدر، وتقوم ببيعها في دمشق وريفها، بينما تهرب قسم منها إلى الدول المجاورة”.
وتعمل ميليشيا “حزب الله” اللبنانية على زراعة المخدرات ضمن المناطق السورية التي تتواجد فيها، بالتنسيق مع “الفرقة الرابعة” في جيش النظام، والمعروفة بالولاء المطلق للإيرانيين.
وفي 7 شباط الجاري، أعلن “اللواء الثامن” المقرب من روسيا عن إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة باتجاه الحدود الأردنية بعد اشتباكات مع المهربين، وذلك من خلال الدوريات التي يسيّرها اللواء في منطقة بصرى الشام بريف درعا.
وعلمت منصة SY24 عبر مصدر خاص، أن “المخدرات مصدرها ميليشيا حزب الله التي تقدم لها الفرقة الرابعة ومخابرات النظام كافة التسهيلات من أجل الترويج في المنطقة، وتهريبها إلى خارج سوريا”.
ومع كل عملية لضبط المواد المخدرة يتم الوصول إلى أن ميليشيا “حزب الله” تقف وراء هذه المواد، وهي التي تسعى لإغراق المنطقة بالمخدرات، ويتم ذلك بالتعاون مع تجار محليين وتنقسم البضاعة لقسمين، قسم يتم تصريفه في الجنوب السوري، وقسم آخر يتم إعداده للإتجار به في دول الجوار.
يشار إلى أن المملكة الأردنية ضبطت عدة شاحنات محملة بكميات كبيرة من المخدرات أثناء محاولة تهريبها من سوريا، عقب سيطرة النظام وحلفائه على معبر نصيب الحدودي في درعا عام 2018.