وثقت مجموعة حقوقية مهتمة بتوثيق الانتهاكات بحق اللاجئين الفلسطينيين السوريين، ارتقاء أكثر من 300 فلسطيني سوري برصاص قناص النظام السوري، منذ بداية العام 2011.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أنه “تم توثيق 312 لاجئاً فلسطينيا، قضوا بطلق قناص في سوريا منذ العام 2011”.
وأضاف المصدر في السياق ذاته، أنه تم أيضا “توثيق أكثر من 1800 معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري، يعيشون أوضاعا غاية في القسوة، بمراكز اعتقال غير إنسانية لا ترى الشمس”.
وأشار المصدر إلى المخاطر التي تهدد هؤلاء المعتقلين وغيرهم من المعتقلين في سجون النظام، جراء تفشي وباء “كورونا”.
وكانت “منظمة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، وثقت في آب/أغسطس الماضي، تغييب النظام السوري لـ 252 لاجئا فلسطينا سوريا بينهم نساء، بشكل قسري في سجونه ومعتقلاته، منهم 4 من مخيم “الحسينية”.
ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم.