قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إن الضربات الأمريكية في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها “تحذير”.
وفي أول ردٍ منه تعليقاً على الضربة الأمريكية التي استهدفت ليل الخميس بنى تحتية تابعة لميليشيات إيران في سوريا، أكد بايدن محذراً إيران: “لن تفلتوا من العقاب. احذروا”.
وتأتي الضربات التي ندّدت بها النظام السوري وحليفته موسكو، على خلفيّة توتّر بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي الايراني والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن الضربات الجوية الأميركية في سوريا استهدفت إرسال رسالة مفادها أن الرئيس بايدن سيعمل على حماية الأميركيين.
وشددت ساكي على أن الضربات التي استهدفت ميليشيات موالية لإيران “تبعث رسالة لا لبس فيها”، معتبرة أنها “كانت ضرورية لتقليص خطر المزيد من الهجمات”.
وأضافت ساكي أن أي إجراءات أميركية أخرى في المنطقة “ستتم بالتشاور”، وستستهدف منع تصعيد التوتر في سوريا.
وقُتل 22 مسلّحاً عراقيّاً موالين لإيران جرّاء قصف أميركي استهدف ليل الخميس بنى تحتيّة تابعة لهم في شرق سوريا، في أوّل عمليّة عسكريّة لإدارة جو بايدن ردّاً على هجمات طالت مؤخّراً مصالح غربيّة في العراق.
من جانبها نددت طهران بالهجوم الجوي الأمريكي، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي، وأن تواجد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا غير شرعي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية: “ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، بشدة ما وصفها بـ “الاعتداءات غير القانونية والعدوانية” التي تشنها القوات الأمريكية على مناطق شرق سوريا، معتبرا هذه الاعتداءات انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان وانتهاكًا للقانون الدولي”.