أكدت “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش) التابعة لـ “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في مؤتمر صحفي أنها أوقفت 109 أشخاص بتهم تتعلق بتجارة المخدرات في شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وحسب ما ذكرت قوى الأسايش عن هذه الإحصائية التي شملت كافة مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في مؤتمر صحفي أقامته في مدينة القامشلي.
وأعلنت المتحدثة باسم الأسايش عن انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من حملة ” الحياة مسؤولية، قل لا للمخدرات”، والتي أطلقتها الأسايش في 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
ووفقاً للمؤتمر الصحفي فإن نتائج المرحلة الأولى، ضبط نحو عشرة آلاف حبة مخدرة، وتوقيف 17 عاملاً في المستودعات الطبية والصيدليات، حيث ضبط بحوزتهم 9937 من الحبوب الطبية المخدرة، كانوا يقومون ببيعها وترويجها بدون وصفات طبية.
أما نتائج المرحلة الثانية من الحملة، توقيف 92 شخصاً في هذه المرحلة، بينهم 17 امرأة كانوا يعملون لصالح التجار للترويج للمخدرات، وفقاً للبيان.
وقالت المتحدثة باسم الأسايش في مؤتمر القامشلي أن الكميات المضبوطة في المرحلتين الأولى والثانية، أكثر من 171 ألف حبة كبتاغون مخدرة صودرت من المستودعات والصيدليات ومحلات التجار، بالإضافة إلى ضبط 77 كغ حشيش، و150 غرام من الكريستال المخدر، و45 غرام من الهيرويين.
وأكدت الأسايش في بيانها على مواصلة العمل في ملاحقة المتورطين في عمليات ترويج المخدرات في مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.
وبشكل شبه يومي، تتصدر أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من قوات أمن النظام على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا، رغم أن أصابع الاتهام والتلميحات حتى من الموالين تشير إلى المليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء ذلك.