أعلنت جهات إغاثية مهتمة بمد يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة في مدينة الرقة وما حولها، عن افتتاح مطبخ “باب بغداد الخيري”، والذي يهدف للتخفيف من معاناة المحتاجين اقتصاديا ومعيشيا.
وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” المهتم بالجانب الإغاثي والخدمي والطبي داخل المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إنه “بعد نجاحات لمدة 4 سنوات لعمل مطبخ الفردوس الإغاثي في الرقة لإطعام الأيتام، ونظرا لازدياد الفقراء بسبب سوء الواقع الاقتصادي، تم افتتاح مطبخ باب بغداد الإغاثي”.
وأضاف “الفهد” أن “المطبخ يهدف لإعداد وجبات الطبخ للفقراء والأرامل في المنطقة الشرقية من مدينة الرقة والريف الشرقي من الرقة”.
وأوضح “الفهد” أن “القائمين على هذا المطبخ الإغاثي هم جمعية صنائع المعروف، التي تطلق وبشكل مستمر مبادرات إغاثية وإنسانية لدعم المحتاجين داخل الرقة وريفها”.
وأشار “الفهد” إلى أن “المناطق المستهدفة في عمل المطبخ الخيري الجديد هي الأحياء الشرقية من مدينة الرقة وريفها الشرقي”، مبينا أنه “لا توجد حاليا أعداد معروفة للأشخاص والعائلات المستهدفة، وأن ذلك يتم تقديره لاحقا حسب الدعم المقدم للمطبخ”.
ومنتصف شباط/فبراير لجاري، عاود “مطبخ الفردوس الإغاثي” نشاطه في دعم الأسر المتعففة وعائلات الأيتام المحتاجة في مدينة الرقة وما حولها، بعد أن كان مهددا بالإغلاق بسبب قلة الدعم.
وذكر الدكتور “فراس الفهد” لمنصة SY24، أن “مطبخ الفردوس الإغاثي يواصل أنشطته الإنسانية، من خلال إطلاق حملة (لا يسألون الناس إلحافا) لتوزيع السلال الغذائية على الأسر في الرقة”.
وبين الفترة والأخرى يطلق أبناء المنطقة الشرقية مبادرات إنسانية لدعم الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين، والتي تأتي في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها سكان المنطقة الشرقية سواء داخل مدنهم وبلداتهم أو في مخيمات النزوح، بسبب أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على حياتهم المعيشية والاقتصادية، يضاف إليها انتشار البطالة وقلة فرص العمل، والكثير من الأزمات التي يعانون منها.