قُتل خمسة أشخاص في محافظة درعا جنوبي سوريا، في يوم وصفه السكان بـ “الدامي”، بسبب تنفيذ عدد كبير من عمليات الاغتيال خلال أقل من 24 ساعة.
وقال مراسلنا في درعا، إن “مجهولين أطلقوا النار في مناطق متفرقة بدرعا، أمس الأحد، ما أدى لمقتل المدعو عبد الرحمن جمعة العلي، الذي يعمل لصالح الفرقة الرابعة في بلدة المسيفرة، والمقاتل التابع لميليشيا حزب الله، المدعو عبد المطلب عيد الشرف، الذي استهدف على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وعمان، إضافة إلى اغتيال المدعو أبو عاطف موسى في مدينة الصنمين، وهو رقيب في جيش النظام وينحدر من بلدة القرداحة”.
وأشار المراسل إلى أن “العملية الرابعة أدت إصابة مختار بلدة المسيطرة، أبو نذير السليم، حيث إثر تعرضه لإطلاق النار إلى أحد المشافي في المنطقة”.
كما قُتل الشاب “سليمان أبو عرة” من مرتبات اللواء الثامن، على يد مسلحين أثناء توجهه إلى مدينة بصرى الشام، في حين نجا الناشط “أنس الحربات” من محاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة الحراك، واقتصرت أضرارها على الماديات فقط.
وكان الانفجار الضخم الذي هز مدينة درعا وريفها، هو العملية السابعة والأخيرة في هذا اليوم، وأدى الانفجار إلى مقتل “أبو شادي الفلسطيني” من مخيم درعا، حيث تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن “المستهدف يعمل في تجارة المواد المخدرة”.
وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز الذي يوميا بشكل شبه يومي في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، بالإضافة إلى العشرات من جنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.