قُتل أحد الضباط في جيش النظام، أمس الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة القنيطرة جنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن “الملازم شادي أحمد الخطيب من وحدات الهندسة التابعة لجيش النظام، قتل أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة تابعة لبلدية بئر عجم في ريف القنيطرة”.
كما أُصيب مقاتل سابق في فصائل المعارضة، إثر استهدافه بعدة طلقات من قبل مجهولين في بلدة بصر الحرير بريف درعا، وهو “نذير الحيشي الحريري”، وينحدر من البلدة ذاتها.
والأحد الماضي، قتل خمسة أشخاص في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينهم ثلاثة عناصر من قوات النظام، وعنصر سابق في فصائل المعارضة، وناشط إعلامي، وذلك جراء استهدافهم بالرصاص والعبوات الناسفة من قبل مجهولين.
وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز الذي يوميا بشكل شبه يومي في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، بالإضافة إلى العشرات من جنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.