ناشطون: هل تحولت الرقة إلى ساحة رعب؟!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، بحادثة امرأة تم العثور عليها “مشنوقة” في منزلها داخل أحد الأحياء بمدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا.

وأكدت عدة مصادر متطابقة من نشطاء ميدانيين وإعلاميين، حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه “تم العثور على امرأة مشنوقة داخل منزلها في حي رميلة شمال شرقي مركز مدينة الرقة”.

وأشارت المصادر إلى أن المرأة في العقد الثالث من عمرها، لافتين النظر إلى أنه ليس هناك أي تفاصيل إضافية تتعلق بحادثة الوفاة والدوافع الرئيسية وراء ذلك.

وأثارت تلك الحادثة ردود فعل ساخطة من الأوضاع الأمنية المتردية في مناطق سيطرة “قسد” وازدياد حالات الانتحار، وسط تباين الآراء التي تقف وراء انتشار تلك الظاهرة، واصفين في الوقت ذاته الرقة بأنها “تحولت لساحة رعب!”.

وقبل أيام، لفت ناشطون من أبناء الحسكة، إلى تسجيل 10 حالات انتحار منذ تموز/يوليو 2020 حتى شباط/فبراير 2021.

وأرجع بعض الناشطين من أبناء المنطقة الشرقية، وحسب تعبيرهم، السبب إلى ” المخدرات التي تنتشر في مناطق سيطرة قسد، وقد تكون نوع من أنواع المخدرات التي تدع المتعاطي يدخل بحال من الاكتئاب الشديدة”، وأشار آخرون إلى أن السبب هو “الظروف الاقتصادية السيئة والفلتان الأمني”، إضافة للعديد من الأسباب، حسب ما تم رصده من قبل منصة SY24.

مقالات ذات صلة