أعلنت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” المساندة لقوات النظام في معاركها ضد السوريين، تخفيض رواتب عناصرها في سوريا بحجة تراجع نسبة الجاهزية وبالتالي انخفاض بدل الجاهزية.
وأكد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن الرواتب تم تخفيضها ما بين 4 إلى 5 آلاف ليرة سورية، وقد تم إبلاغ العناصر بقرار خفض رواتبهم لحدود 38 ألف ليرة سورية شهرياً للعناصر الاحتياط، بعد أن كانت 43 ألف ليرة، أما العناصر المتطوعة فقد انخفضت رواتبهم من 65 ألف ليرة سورية إلى 60 ألف.
ولفت مصدرنا الانتباه إلى أن “قيادة ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، تخلت عن عناصرها الذين أصيبوا في المعارك الدائرة في سوريا، وأصبحوا معاقين وعالة على أهاليهم ومجتمعهم”.
وأوضح المصدر أن “تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سوريا، يبلغ نحو ستة آلاف فلسطيني، يقاتلون في أكثر من 16 موقعاً في سوريا، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك”.
وأشار مصدرنا إلى أن “آلاف الشباب الفلسطيني فروا من المنطقة الخاضعة لسيطرة هذه الميليشيا، لكي لا يتم زجهم بشكل إجباري للقتال بين صفوفها”.
وفِي وقت سابق، ظهر عشرات المقاتلين التابعين لميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” في صورة تداولتها وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وهم يشاركون في معارك الغوطة الشرقية المحاصرة، التي تتعرض لهجوم قوات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والحرس الثوري الإيراني، في العام 2018.
وكان رئيس هيئة أركان “جيش التحرير” الفلسطيني في سوريا، أكد حينها حسب زعمه، أن “مشاركة جيش النظام في معركة السيطرة على الغوطة الشرقية هو شرف عظيم وموقف أساسي لإنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في سوريا، التي تعتمد على دعم الغرب والقوى المعادية للأمة العربية وللقضية الفلسطينية”.