أغلق عشرات المحال التجارية أبوابها في مدينة دمشق وريفها، الأربعاء 3 مارس/آذار، بسبب الانهيار غير المسبوق في قيمة العملة السورية.
وقال مراسلنا، إن “الحركة في الأسواق ضعيفة جداً، وأسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير، ما دفع بعض التجار وأصحاب المحال إلى تعليق عمليات البيع والشراء”.
وأشار المراسل إلى أن “عشرات المحال التجارية أغلقت أبوابها اليوم في مدن دوما وحرستا وعربين، وبعض المحال في أسواق مدينة دمشق”.
ونقل مراسلنا عن صاحب أحد المحال التجارية في مدينة “عربين”، قوله: إنه “قرر إيقاف عمليات البيع والشراء بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار حدود الـ 4000 ليرة”.
وأوضح أنه “في حال واصل العمل كالمعتاد، فإن الخسارة اليومية لن تقل عن 350 ألف ليرة، وبالتالي الهدف من تعليق عمليات البيع والشراء هو تخفيض الخسائر قدر المستطاع”.
وانخفض صرف سعر الليرة السورية أمام الدولار إلى أدنى المستويات في تاريخ سوريا، اليوم الأربعاء، حيث بلغت قيمة الدولار في السوق السوداء أكثر من 4000 ليرة.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة اقتصادية خانقة، أدت خلال السنوات الأخيرة لارتفاع ملحوظ في معدلات الفقر في سوريا.
ومنذ أشهر، تتصدر طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين.