تفيد الأنباء الواردة من مخيم “الهول” في محافظة الحسكة شرقي سوريا، والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، عن ارتفاع معدل الجريمة بشكل ملحوظ، في فلتان أمني يلقي بظلاله السلبية على حاة القاطنين في المخيم.
وفي آخر المستجدات التي وردت لمنصة SY24، وقعت جريمة جديدة هي الثامنة منذ مطلع العام الجاري 2021، في وتيرة متسارعة تثير العديد من التساؤلات حول الجهات التي تقف وراء تلك الجرائم.
وذكر مصدر من الحسكة لمنصة SY24، أن أهالي المخيم عثروا، الأربعاء، على لاجئ تم قتله رميا بالرصاص من قبل مجهولين.
وأوضح المصدر أن جثة المغدور البالغ من العمر 22 عاما، والذي يحمل الجنسية العراقية، عثر عليها في القسم الأول من المخيم.
ولفت مصدرنا، إلى أن قوات “قسد” تشير بأصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” بالوقوف وراء الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي، من دون معرفة الدوافع خاصة وأنها تستهدف بشكل خاص سكان المخيم من الجنسية العراقية.
ومطلع آذار/مارس الجاري، وقعت جريمة هي السابعة داخل مخيم “الهول”، وتحديدا في القسم الأول من المخيم.
وأشارت مصادرنا إلى أن المغدور من الجنسية العراقية، وتم العثور عليه مقتولا رميا بالرصاص.
ويؤوي مخيم “الهول” نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.