أكد رئيس “هيئة التفاوض السورية”، أنس العبدة، على أهمية التحركات الكندية الأخيرة لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء عقده العبدة، أمس الإثنين، مع المنسق التنفيذي الكندي لسوريا غريغوري غاليغان، تناول ملف القضية السورية.
وقال العبدة في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، إنه “بحثت تطورات الملف السوري مع المنسق الكندي إلى سوريا، وشددتُ على أهمية التحرك الكندي الاخير من أجل محاسبة مجرمي الحرب في سوريا”.
وأضاف العبدة، أن ” تحقيق العدالة ومحاسبة النظام ضرورة ملحة لإنهاء معاناة السوريين”.
ويتزامن اللقاء بين “هيئة التفاوض السورية” والمسؤول الكندي، مع ما طالبت به وزارة الخارجية الكندية، مطلع آذار/مارس الجاري، في بيان موجه للمجتمع الدولي، حول إجراء مفاوضات رسمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، لمحاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان التي لا تحصى، والتي ارتكبها منذ عام 2011.
وكانت الخارجية الكندية أكدت في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن هذه الانتهاكات شكلت أساسا لطلب مماثل من هولندا في 2020، وتم توثيقها جيدًا من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بشأن النظام السوري.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تؤكد موقف كندا الراسخ بأن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، مضيفا أن “السوريين عاشوا عقدًا من المعاناة التي لا توصف على يد نظام الأسد، سيكون السلام المستدام ممكنًا فقط بعد محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات”.