قُتل أحد ضباط “الفرقة الرابعة” التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري، جراء تعرضه لإطلاق نار في محافظة درعا اليوم الثلاثاء 9 آذار/مارس.
وقال مراسلنا في درعا، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ملازم من مرتبات الفرقة الرابعة أثناء تواجده على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة في ريف المحافظة الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
كما عثر على المدعو “محمد صلاح المحاميد” مقتولاً بعدة طلقات في بلدة “نهج” بريف درعا الغربي، وينحدر “المحاميد” من مدينة درعا، وعمل سابقاً مع فصائل المعارضة، إلا أنه خضع لاتفاق التسوية بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري عام 2018.
وذكر مراسلنا أن “عبوة ناسفة انفجرت بجانب مسجد بلال الحبشي في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، دون وقوع إصابات بين السكان”.
والخميس الماضي، قتل الشاب “أحمد يونس الصفدي” الذي ينحدر من مدينة نوى، بإطلاق نار تعرض له على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدلي بريف درعا الغربي، ووفقاً لمراسلنا فإن “المستهدف جندي في جيش النظام”.
وتزامن ذلك، مع استهداف استهدف مسلحين مجهولين للمدعو “أنس الحاج علي” على طريق مؤسسة الإسمنت جنوب مدينة جاسم في الريف الشمالي لمحافظة درعا، ما أدى لمقتله على الفور، حيث كان “الحاج” يعمل مع الفصائل المعارضة قبل اتفاقية التسوية، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري بعد ذلك.
والأربعاء الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص بنيران مجهولين في محافظة درعا، أحدهم من مرتبات الفرقة 15 التابعة لجيش النظام، واثنين من عناصر الفصائل سابقاً، إضافة إلى شاب مدني قتل الثلاثاء الماضي.
وفي 1 آذار/مارس، نفذ مجهولون سبع عمليات اغتيال في درعا، قُتل على إثرها خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من قوات النظام، ومقاتل سابق في المعارضة، وشخص يعمل في تجارة المخدرات.
وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز الذي يوميا بشكل شبه يومي في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، بالإضافة إلى العشرات من جنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.