تتعالى الأصوات من داخل محافظة السويداء جنوبي سوريا، منددة بحالة الفلتان الأمني المتمثلة بارتكاب حوادث القتل والخطف والسرقة.
وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أفادت عدة مصادر متطابقة بوقوع جريمة راح ضحيتها أحد المدنيين في ظروف غامضة داخل قرية “قيصما” بريف السويداء.
وأشارت المصادر إلى أن المغدور ويدعى “بشار سعيد غنام”، عثر عليه فجر اليوم الأربعاء مقتولا بعد طلقات نارية على يد مجهولين.
وذكرت مصادر أخرى من السويداء أن المغدور عثر عليه مقتولا في أرضه الزراعية داخل القرية.
وأعرب عدد من أبناء السويداء عن سخطهم من الفلتان الأمني والجرائم التي ترتكب في “ظروف غامضة”، في حين وصف آخرون الوضع في السويداء بأنه بات أشبه بـ “غابة”.
ولا تعدّ هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في ظل الأوضاع الأمنية، إذ استقبل أهالي السويداء العام الجديد 2021، بجريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكب في المناطق الخاضعة لقبضة قوات أمن النظام السوري.
وفي التفاصيل وحسب ما نقل مصدر محلي من أبناء السويداء لمنصة SY24، إضافة لشبكات تهتم بأخبار السويداء نقلت تفاصيل الجريمة أيضا، فقد لقي مواطن حتفه على يد مجهولين وفي ظروف غامضة، في بلدة “الثعلة” غرب السويداء.
وذكر مصدرنا أن الأهالي عثروا على أحد سكان البلدة مقتولا في مزرعته التي تقع في منطقة المطاحن شمال غربي بلدة “الثعلة”، دون معرفة أي تفاصيل تتعلق بملابسات الحادث.
ومطلع شباط/فبراير الماضي، وثقت مصادر مهتمة بأخبار محافظة السويداء جنوبي سوريا، 13 حالة خطف في حوادث متفرقة مختلفة، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وذكرت شبكة “السوويداء 24″، أن من بين المخطوفين 9 مدنيين و4 من قوات النظام السوري، “تم اختطافهم من فصائل محلية في حادثتين، وإجراء عمليتي تبادل لإطلاق سراحهم مقابل إفراج الأجهزة الأمنية عن معتقلين”.
يشار إلى أن مدينة السويداء شهدت مطلع حزيران/يونيو الماضي، خروج مظاهرات احتجاجية للأهالي، مطالبة برحيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومنددة بالواقع الاقتصادي والأمني المتردي.
