أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه بشأن الهجمات الكيماوية التي حصلت في سوريا، داعياً مجلس الأمن للتحرك رداً على الجرائم الخطيرة كهذه.
وجاءت دعوة غوتيريس أثناء لقائه رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي حققت بأكثر من 70 حالة تتعلق بهجمات سامة في سوريا منذ العام 2014.
وفي بيان صدر عن الأمم المتحدة أن “الأمين العام يشهر بقلق إزاء مزاعم مستمرة بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، وأن استخدامها غير مبرر، ويثير الاشمئزاز” معتبراً أن “من غير المبرر أيضاً ألا يكون هناك رد على هذا الاستخدام”.
وشدد البيان على أنه “لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب فيما يتعلق بهذه الجرائم الخطيرة” داعياً مجلس الأمن إلى “إظهار الوحدة والعزم في هذا الشأن”.
بدوره قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية “أحمد أوزومجو” إنه “كانت هناك في الآونة الأخيرة مزاعم عدة حول استخدام أسلحة كيمياوية في الغوطة الشرقية، حيث تسعى حكومة النظام إلى السيطرة على هذا الجيب القريب من دمشق”.
يشار إلى أن النظام السوري استخدم غاز الكلور خلال حملته المستمرة على الغوطة الشرقية موقعاً عشرات الإصابات بحالات اختناق من المدنيين.