ضحايا مدنيون بينهم إعلامي ومتطوعين من الدفاع المدني في الغوطة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قُتل 22 مدنياً بينهم نساء وأطفال وإعلامي وثلاثة متطوعين من الدفاع المدني، يوم الأربعاء (21 آذار/يناير)، جراء القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.

ووثق الدفاع المدني، مقتل 13 مدنياً بينهم طفلان وسيدتان وثلاثة متطوعين من الدفاع المدني، جراء القصف الصاروخي والمدفعي لقوات النظام التي استهدفت مدينة الأحياء السكنية في مدينة دوما.

كما قُتل ثمانية مدنيين بينهم الإعلامي “عبيدة أبو عمر” في بلدة عين ترما، التي استهدفها الطيران الحربي الروسي بأكثر من ست غارات جوية، بينما قُتل مدني واحد في في مدينة حرستا، نتيجة تعرضها لغارات جوية مماثلة.

وقصفت الطائرات الحربية الروسية بأكثر من 42 غارة جوية بعضها محمل بقنابل النابالم المحرمة دولياً، الأحياء السكنية في مدينة عربين، إضافة لاستهدافها بأكثر من 45 برميلاً متفجراً، وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية.

فيما تعرضت مدينة زملكا للقصف بأكثر من 17 غارة جوية، و10 براميل متفجرة، مما أسفر عن إصابة عشرات المدنيين بجروح، بعضهم بحالة خطيرة.

وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عام 2013، لهجوم واسع هو الأعنف من نوعه على المنطقة، مما تسبب بمقتل أكثر من 1300 مدني خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.

مقالات ذات صلة