درعا.. اغتيال عميل للمخابرات كان مقاتلاً مع داعش!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

نفذ مسلحون مجهولون، أمس الأحد 14 آذار/مارس، عمليات اغتيال جديدة في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل مساعد أول في جيش النظام، وأحد المتعاونين مع فرع المخابرات الجوية.

وقال مراسلنا إن “المساعد أول محمد العباس التابع لجيش النظام، قتل برصاص مجهولين اعترضوا طريقه بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي”.

وذكر المراسل أن “العباس كان يعمل في مقر قيادة الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، كما عمل مع القوات الإيرانية التي كانت تتواجد في مواقع الفرقة”.

في حين أطلق مجهولون النار على المدعو “واثق العودات” في بلدة “تسيل” بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار مراسلنا إلى أن “العودات كان مقاتلاً سابقاً في جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش، لكنه بدأ بالعمل لصالح فرع المخابرات الجوية التابع للنظام بعد عام 2018”.

كما أُصيب الشاب “موريس أحمد الحلقي” بجروح نقل على إثرها إلى مشفى “الصنمين العسكري”، وذلك جراء تعرضه لمحاولة اغتيال في مدينة “جاسم” بريف درعا الشمالي.

والأربعاء الماضي، عثر على جثة القيادي البارز في ميليشيا حزب الله، “حسن شيخموس العذبة”، على أطراف قرية ‎خربا بريف ‎السويداء.

وأكد مراسلنا أن “القيادي ينحدر من مدينة بصرى الشام في ريف درعا، وتعتبر عائلته من أبرز العائلات الموالية لحزب الله، وعندما فقد التواصل معه كان في مهمة استطلاعية بريف ‎درعا الشرقي، برفقة المدعو نبيل شيخو الحسن، الذي ينحدر من مدينة القامشلي، وعثر عليه مقتولاً أيضاً في المنطقة ذاتها”.

وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز الذي يوميا بشكل شبه يومي في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، بالإضافة إلى العشرات من جنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.

مقالات ذات صلة