وكالات دولية تحذر من خطر يهدد السوريين!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

دقت 35 وكالة إغاثة دولية ناقوس الخطر، محذرة في بيان وقعت عليه، من أن ظروف السوريين المعيشية هي اليوم أصعب من أي وقت مضى.

ومن بين الهيئات الموقعة على البيان منظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن)، منظمة العمل ضد الجوع، منظمة أطباء العالم، منظمة أنقذوا الأطفال، المجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة رياح السلام اليابانية.

ونقلت عدة مصادر متطابقة، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن وكالات الإغاثة الدولية الـ 35، أشارت إلى المعاناة والضرر المتزايد الذي لا يمكن إصلاحه في سوريا، ما لم يتم تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والوصول إلى حل سياسي في سوريا.

وذكرت الوكالات الإغاثية أنه بعد عقد من اندلاع الصّراع، أصبحت الظروف المعيشية للعديد من السّوريين أسوأ من أي وقت مضى.

ولفتت إلى أن أكثر من 80% من الناس في سوريا يعيشون في فقر ومستويات انعدام الأمن الغذائي في مستوى قياسي، وأن أكثر من 12.4 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و1.8 مليون في خطر، كما يفتقر 12.2 مليون سوري إلى الوصول المنتظم إلى المياه النظيفة، و2.4 مليون طفل هم خارج المدرسة حالياً.

وأوضحت الوكالات الإغاثية أن البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والأسواق والمنازل والطرق، تعرضت للضرر أو الدمار طوال فترة النّزاع.

وذكرت الوكالات أن السّوريين يواجهون أيضاً ارتفاعاً في معدلات التضخم نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية، وانتشار البطالة ونقص الوقود بشكل متزايد.

وأضافت أنه لم تعد السلع الأساسية في متناول الكثيرين، مما أجبر العائلات على تقليص كمية الوجبات التي يضعونها على المائدة أو مقايضة ما لديهم من طعام قليل مقابل الدواء.

وطالبت وكالات الإغاثة الدولية، المجتمع الدولي، ضرورة تكثيف مساعداته للسّوريين في جميع أنحاء البلاد، وفي البلدان المستضيفة للاجئين، والاعتراف بمسؤوليته عن دعم اللاجئين، والحفاظ على إمكانية نقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية داخل البلاد أيضاً.

ونهاية شباط/فبراير الماضي، خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 10 سنوات من الحرب في سوريا قد وسمت الصراع بأبشع الانتهاكات للأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان، بما في ذلك حدوث أنواع من الإبادة الجماعية.

وأشار التقرير الذي أعدته “لجنة التحقيق الدولية المستقلة” إلى أنه “لا أحد لديه أيادي نظيفة في سوريا، وجميع القوى المتحاربة ارتكبت جرائم مروعة لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأجل أو بذريعة الإرهاب، وكان معظم الضحايا من المدنيين السوريين”.

وفي الفترة ذاتها، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 60% من سكان سوريا أي ما يعادل أكثر من 12 مليون شخص، يواجهون أسوأ أزمة انعدام تام للغذاء، معربة عن شعورها بالقلق من هذه الأعداد.

مقالات ذات صلة