جدد العديد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري، سخطهم الشديد من استمرار تصدر أخبار المخدرات وترويجها إلى جانب الأزمات المعيشية التي تعصف بهم، مشيرين إلى أن سوريا تحولت إلى وكر للمخدرات والجريمة.
وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، ادعت قوات أمن النظام أنها ألقت القبض على شخصين يعملان في ترويج المخدرات، وتم ضبط بحوزتهم 6 كغ من مادة الحشيش المخدر، وذلك في مدينة دمشق.
وتبيّن أن ترويج المخدرات يتم من منطقة دوار البيطرة باتجاه مناطق أخرى في دمشق وريفها، ويتم نقل المواد المخدرة عن طريق حقيبة قماشية لعدم لفت الأنظار.
وطالب عدد من الموالين للنظام بمحاربة أوكار الجريمة وبيع المخدرات في سوريا، مشيرين إلى أن ترويج المخدرات يستهدف حتى التلاميذ في المدارس، حسب تلميحاتهم.
وألمحت المصادر أيضا إلى أن المخدرات تنتشر في كثير من الأماكن المكتظة بالمدنيين دون تحديدها، مطالبين بضرورة تتبع ما يجري هناك خاصة فيما يتعلق بالمخدرات وانتشارها.
وبشكل شبه يومي، تتصدر أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من قوات أمن النظام على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا، رغم أن أصابع الاتهام والتلميحات حتى من الموالين تشير إلى المليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء ذلك.
وسخر كثيرون من الحال التي وصلت إليها سوريا وظاهرة انتشار المخدرات فيها، بالقول: “مبروك سوريا صارت أكبر دولة مصدرة للحبوب المخدرة والحشيش في الوطن العربي وغرب آسيا”.
وتعدّ منطقة “السيدة زينب” بريف دمشق، من أبرز الأماكن التي تشهد انتشاراً ملحوظاً للمخدرات، حسب كثير من الأنباء الواردة من هناك، إذ تخضع تلك المنطقة بالكامل لسيطرة ميليشيا حزب الله وميليشيات أخرى مدعومة من إيران، الأمر الذي يؤكد ضلوع تلك الميليشيات الإيرانية في ترويج المخدرات ونشرها في دمشق وريفها وصولا لمناطق جنوبي سوريا وخاصة في السويداء.