لقي أحد الشبيحة الموالين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، أمس الإثنين، مصرعه في ظروف غامضة، حسب ما أفادت به عدة مصادر معارضة للنظام.
وأعلنت عدة مصادر موالية للنظام، مصرع الشبيح المدعو “معتز صقور” والملقب “أبو علي”، دون أي تفاصيل عن ظروف مصرعه.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشبيح ينحدر من مدينة طرطوس وتحديدا من حي “العريض”، ويمارس لعبة كمال الأجسام.
في حين أكدت مصادر معارضة للنظام أن الشبيح المذكور لقي مصرعه في ظروف غامضة.
ومنذ مطلع العام الجاري، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة، كان آخرهم ضابط برتبة عميد ركن، ويدعى “غسان جميل عاقل”، والذي شغل عدة مناصب هامة في قوات النظام منها في الحرس الجمهوري ومنها رئيس فرع أمن الدولة في إدلب، وسط تكتم إعلامي واضح من ماكينات النظام الإعلامية على حقيقة مصرعهم.
ومنتصف شباط/فبراير الماضي، أفادت عدة مصادر متطابقة، بمصرع ضابط في صفوف قوات النظام ومقتل أحد الشبيحة التابعين للنظام بظروف غامضة، في استمرار لمسلسل التصفيات التي تستهدف شخصيات عسكرية رفيعة المستوى على يد مجهولين.