في اللاذقية.. عقارات المدنيين تباع بوثائق مزورة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

بدأت أخبار الفلتان الأمني وانتشار الجريمة في محافظة اللاذقية التي تعد من أبرز المناطق التي تؤوي الشبيحة والأشد ولاء للنظام السوري، تتصدر واجهة الأحداث المتلاحقة مقارنة بغيرها من المحافظات.

فلم تكد تمضي عدة ساعات على ادعاء قوات أمن النظام إلقاء القبض على 35 تاجر ومروج مخدرات ومهرب بشر في اللاذقية، حتى أعلنت، اليوم الخميس، عن القبض على أشخاص يمتهنون التزوير وبيع العقارات بوثائق مزورة.

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، ذكرت مصادرة متطابقة أن قوات أمن النظام ألقت القبض على أشخاص من أرباب السوابق بجرائم التزوير، بتهم إقدامهما على العمل بتزوير الوثائق والمستندات ونقل ملكية العقارات بناءً على وثائق مزورة.

وأشارت المصادر إلى أن المقبوض عليهم يستخدمون أحد المكاتب لهذا الغرض، وأنهم اعترفوا بامتهان العمل بالتزوير منذ عدة سنوات.

كما اعترف المقبوض عليهم بقيامهم بتزوير هويات ووثائق ونقل ملكية عقارات، مستغلين سفر أصحابها خارج القطر منذ فترات زمنية ومن ثم بيع هذه العقارات مقابل المنفعة المادية.

وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط آلة طباعة، سكنر، آلة كاتبة، هويات مزورة، عدد كبير من الوثائق المزورة من وكالات وبيانات قيد عقارية ووثائق أخرى.

وأمس الأربعاء، اعترف النظام السوري بتحول محافظة اللاذقية إلى مرتع للمخدرات وتهريب البشر بطريقة غير شرعية، مدّعيًا شن قوات أمنه حملة واسعة تم خلالها إلقاء القبض على أكثر من 30 مهرب مخدرات، دون أي تفاصيل عن هوياتهم أو الجهات التي يتبعون لها أو يتعاملون معها.

ومنتصف شباط/فبراير الماضي، تم إلقاء القبض على العصابة في حي “الصليبة” داخل مدينة اللاذقية، وادعت قوات أمن النظام أن جميع أفراد العصابة هم من أرباب السوابق في تعاطي وترويج المخدرات.

ومنذ منتصف العام الماضي، حتى كانون الثاني/يناير الماضي، كانت أخبار القبض على مروجي المخدرات والمتعاطين هي التي تتصدر واجهة الأحداث في سوريا، وآخرها القبض على عصابة مخدرات في منطقة “السيدة زينب” والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية، إلا أن جرائم التزوير وغسيل الأموال والجرائم الإلكترونية بدأت تطفو على سطح الأحداث في مناطق النظام.

مقالات ذات صلة