سخر الإعلام الروسي من خسارة منتخب النظام السوري لكرة القدم أمام إيران بثلاثية نظيفة، مخصصاً خبراً مطولاً حول المباراة التي جمعت الطرفين في طهران، كما سخر موالون من الخسارة التي لحقت بمنتخبهم واصفين لاعبي المنتخب بـ “عصافير قاسيون” بدلا من لقب “نسور قاسيون” الذي كانوا يطلقونه عليهم، بينما يطلق عليه المعارضين للنظام اسم “منتخب البراميل”.
ونشر موقع “روسيا اليوم” الروسي فيديو قصير يظهر الأهداف الإيرانية التي تهز شباك منتخب النظام.
وعنون الموقع الروسي خبره بعبارة “شاهد.. سوريا تخسر أمام إيران بالثلاثة”، مشيرا إلى أنها الخسارة الثانية له خلال أيام، بعد أن تلقى هزيمة ساحقة أمام المنتخب البحريني مؤخراً.
وشهد ملعب آزادي الإيراني، أمس الثلاثاء، لقاء وديا جمع منتخب النظام السوري مع نظيره الإيراني، وذلك ضمن استعداداتهما للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
وأشار المصدر ذاته إلى أن منتخب النظام السوري خسر أمام مضيفه البحرين أيضا (1-3)، في المباراة الودية التي جمعتهما، يوم الخميس الماضي، على إستاد البحرين الوطني.
ومن المنتظر أن يخوض منتخب النظام ثلاث مباريات ضمن هذه التصفيات، ضد كل من منتخبات غوام وجزر المالديف والصين، وذلك في خلال شهر حزيران/يونيو المقبل.
والإثنين، عقد اتحاد كرة القدم الإيراني، اجتماعا مع الكادر الفني لمنتخب النظام السوري الرياضي، وأملى عليه عددا من الشروط الواجب اتباعها قبيل المباراة الودية التي ستجمع منتخب النظام مع نظيره الإيراني.
واشترط اتحاد الكرة الإيراني أن يرتدي لاعبو منتخب النظام اللون الأحمر وحارس المرمى اللون الأصفر، في حين سيرتدي لاعبو المنتخب الإيراني اللون الأبيض وحارس المرمى اللون الأسود.
كما اشترط الاتحاد أن تجرى 6 تبديلات بثلاث فترات، وأن يقام مؤتمر صحفي بعد المباراة للمدير الفني ولاعب فقط من كل منتخب، إضافة إلى إجراء مسحات كورونا لجميع اللاعبين في منتخب النظام، قبل إقامة المباراة.
وأعرب عدد من عشاق الرياضة وحتى من الموالين أنفسهم، من الهزيمة التي لحقت بمنتخب النظام على يد إيران، مطالبين باستقالة الكادر التدريبي وإيقاف ما أسموه “المهزلة”، وأعرب آخرون عن غضبهم بعبرات من قبيل “بهدلتونا”، في إشارة إلى المستوى المتدني الذي وصلت إليه الرياضة السورية في ظل رأس النظام “بشار الأسد”.