أكدت مصادر خاصة، أن قوات النظام السوري عثرت على جثث مقاتلين من “الحرس الجمهوري”، قتلوا قبل سنوات في الغوطة الشرقية بريف محافظة دمشق.
وقالت المصادر، إن “أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، شهدت خلال الأيام الماضية، تحركات عسكرية لقوات كبيرة من الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، بالإضافة إلى دوريات من فرع أمن الدولة”.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، اليوم الجمعة، قامت قوات النظام بإرسال العديد من الآليات الثقيلة المخصصة لعمليات الحفر وإزالة مخلفاتها، إلى مزارع منطقة “العب” في مدينة دوما، التي تتضمن مواقع كانت تستخدم من قبل “جيش الإسلام” أثناء سيطرته على المدينة.
وذكرت مصادرنا، أن “دوريات تابعة لفرع أمن الدولة انتشرت في المنطقة، وقامت بإغلاقها بشكل كامل، بالتزامن مع بدء عمليات الحفر في مزرعة البطة”.
وأضافت أن “الحملة تم تنفيذها بناء على معلومات حصلت عليها الفرقة الرابعة من معتقل لديها كان يعمل سابقاً مع فصيل جيش الإسلام، والتي تفيد بإمكانية وجود جثث لقتلى قوات النظام في تلك المنطقة”.
وأكدت مصادرنا، أن “الآليات قامت بحفر ثلاث نقاط في المنطقة، وعثرت أمس الخميس على جثث لعناصر من الحرس الجمهوري، قتلوا أثناء العمليات العسكرية باتجاه مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي سيطر عليها النظام وحلفائه في نيسان عام 2018”.
وفي 20 آب/أغسطس 2018، ذكر مراسلنا أن “ميليشيا حزب الله اللبنانية عثرت على عدة جثث تعود لمقاتلين يحملون الجنسية الإيرانية واللبنانية، ضمن منطقة كان جيش الإسلام يستخدمها لتخزين الأسلحة بالقرب من مدينة دوما”.
وفِي 28 تموز/يوليو من العام ذاته، عثرت قوات تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في مزارع بلدة “الشيفونية” التي كانت تعتبر من أبرز مواقع “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية، على جثة “عيسى حسين كريمي” القيادي في ميليشيا “حزب الله”، والذي قُتل عام 2017.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، خسرت المئات من المقاتلين أثناء حصارها لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، قبل السيطرة عليها في نيسان عام 2018.