نشرت وسائل إعلام موالية سلسلة تصريحات لرئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري “حسين عرنوس” جاء فيها: كان من المتوقع أن تصل 4 ناقلات نفط في 25 الشهر الفائت لكن بسبب جنوح السفينة في قناة السويس تأخر وصول هذه النواقل، ومن المتوقع أن نصل إلى انفراج خلال الأسبوع القادم”.
وقال عرنوس في تصريحات مثيرة للجدل إن “ليتر البنزين يكلف الحكومة 2100 ليرة سورية، ونبيعه بـ 750 ليرة”.
وأشار عرنوس إلى أن حكومته تعمل على زيادة الرواتب في الفترة القادمة”، مدعياً أنه في الوقت ذاته تحسّن سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية”.
أما فيما يخص مادة الدقيق الأساسية (القمح) أكد عرنوس أن حكومته لديها من الطحين ما يكفي حتى نهاية العام الجاري.
واعتبر معلّقون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تصريحات “عرنوس” تثير السخرية من خلال إلقاء اللوم دائماً على المواطنين، وأعاد أحدهم نشر كاريكاتير ساخر، رداً على تصريحات عرنوس.
وعلّقت “رزان رشيد” على تصريحات “عرنوس” قائلةً: “معودين عالكذب، يعني الجهاز تبع كشف الكذب ذات نفسه ما بيكشفن .. لأنهم بيكذبوا بدم بارد”، وفقاً لها، في حين علّق أحد الأشخاص واسمه “مجد” قائلاً: “منيح يلي علقت السفينة حتى لقوا حجة”.
وتجاهل عرنوس خلال جولته في مدينة حمص أزمة الطوابير الخانقة التي يعيشها معظم السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي أصبحت حدثاً يومياً في ظل تهميش متعمّد من حكومة النظام السوري، وعجزها عن تقديم الحلول.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة اقتصادية خانقة، أدت خلال السنوات الأخيرة لارتفاع ملحوظ في معدلات الفقر في سوريا.