كشفت مصادر حقوقية محلية، عن ضلوع أطراف داعمة للنظام السوري في ترويج المخدرات والتستر على المروجين لها، وذلك داخل مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن ما عناصر ما تسمى “اللجان الأمنية” المساندة للنظام، تعمل على ترويج المخدرات والتستر على تجارها.
وأضاف مصدرنا أن عناصر اللجان التابعة لفصائل “القيادة العامة” و”فتح الانتفاضة” و”قوات الصاعقة”، وتعمل جميعها على تروج الحشيش ومادة الهيروين لأبناء المخيم.
وأكد مصدرنا أن المروجين يستخدمون الأطفال في بيع مادة الحشيش للشباب ، الأمر الذي أدى إلى زيادة ظاهرة السرقات والمشاكل في المخيم.
ونقل مصدرنا شكاوى سكان المخيم من هذا الأمر ومطالبهم بضرورة أن تكون هناك جهات معنية لمحاسبة المروجين وعناصر اللجان الأمنية المسؤول المباشر عن خراب العشرات من أبناء مخيم جرمانا، حسب وصفهم.
كما طالب الأهالي الجهات المعنية بالتحرك للكشف عن المتسترين على تجار المخدرات وتقديمهم للعدالة، ووضع حد للانفلات الأمني.
وباتت معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ومجموعاته وميليشياته، تشهد انتشارا للجريمة والفلتان الأمني، إضافة لانتشار المخدرات وترويجها، يضاف إليها جرائم القتل والسرقة والتزوير وغيرها من الجرائم التي زادت من سوء الأوضاع الاجتماعية والحياتية للمواطنين.
وفي كل مرّة يوجه القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري إلى الميليشيات الإيرانية، في مسألة إدخال المخدرات سواء إلى دمشق أو غيرها من المحافظات، وبضوء أخضر من النظام نفسه، الذي يحاول التكتم والتعتيم على هذا الأمر.