انهار مبنى مؤلف من طابقين في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين اليوم الجمعة 9 نيسان/أبريل الحالي.
وقال مراسلنا إن “انهيار البناء أسفر عن وفاة طفل وإصابة عدة أشخاص”، مشيراً إلى أن “فرق الدفاع المدني ما زالت تعمل على إسقاط العالقين تحت الأنقاض”.
وليست المرة الأولى التي يسجل فيها انهيار أبنية سكنية في سوريا، وتحديداً في محافظة حلب التي قضى فيها المئات من المدنيين جراء انهيار منازلهم المتصدعة بفعل القصف الجوي العنيف من قبل طائرات النظام وروسيا.
وفي آب/أغسطس الماضي، فقد العديد من المدنيين حياتهم، جراء انهيار مبنى سكني في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفائه من الميليشيات الموالية لروسيا وإيران، وقالت مراسلتنا في حلب، إن “المبنى الذي انهار بشكل كامل في حي الصالحين بمدينة حلب، مؤلف من أربع طوابق، وكان مأهولا بالسكان”.
وأكدت أن “عدد الضحايا بلغ 4 قتلى وعددا من الجرحى بينهم سيدات وأطفال”، موضحةً أن “فرق الإسعاف والدفاع المدني عملوا لساعات على انتشال الضحايا من تحت أنقاض البناء المدمر”.
ويوجد آلاف المنازل والأبنية السكنية التي تشكل خطراً حقيقياً على حياة السكان في سوريا، كونها متصدعة نتيجة عمليات القصف الجوي المستمرة منذ عام 2011، وقد تنهار بشكل كلي أو جزئي في أي لحظة.
وبالرغم من تلك المخاطر إلا أن هناك عائلات نازحة ومهجرة تعيش في تلك المنازل بسبب عدم قدرتهم على دفع مبالغ كبيرة لقاء إيجار منازل صالحة للسكن.