قُتل أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، أمس الإثنين، جراء تعرضه لإطلاق نار في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مراسلنا، إن “المدعو مؤيد أحمد العيشات الذي يعمل مع الفرقة الرابعة منذ خضوعه لاتفاقية التسوية، قتل بنيران مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب”.
كما قُتل المدعو “حسن راضي الجهماني” في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، جراء طعنه بالسكاكين من قبل مجهولين، وكان سابقاً مقاتلاً في فصائل المعارضة، لكنه انضم لاتفاق التسوية ومن ثم التحق بجيش النظام.
وقبل أيام، قتل ثلاثة من عناصر فرع الأمن السياسي في مدينة حمص، أثناء تواجدهم على طريق بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي، كما قتل مساعد أول من فرع المخابرات الجوية في مدينة داعل، وهو أحد المتهمين بارتكاب جرائم بحق أبناء درعا.
يشار إلى أن عمليات الاغتيال تتصدر واجهة الأحداث اليومية في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي أدت إلى مقتل المئات من عناصر الفصائل سابقاً، وجنود النظام السوري، إضافة إلى عشرات المدنيين.