قتل ثلاثة أشخاص جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوب سوريا، أمس الخميس 15 نيسان/أبريل الجاري.
وقال مراسلنا إن “مجهولين أطلقوا على النار سيارة كانت تقل عناصر من فرع الأمن العسكري التابع للنظام في الحي الشرقي بمدينة نوى في ريف درعا الغربي”.
وأوضح أن “الاستهداف أدى إلى مقتل العنصر وسيم ناعم الذي ينحدر من ريف مصياف، والعنصر صخر سلمان من ريف جبلة، إضافة إلى إصابة آخرين”.
كما قُتل المقاتل في صفوف الفرقة الرابعة “ياسين العبود” إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي “أم المياذن – النعيمة” شرقي درعا.
وذكرت مصادر محلية أن “العبود عمل سابقا مع فصائل المعارضة، وانضم للفرقة الرابعة عقب خضوعه لاتفاقية التسوية في درعا عام 2018”.
والثلاثاء الماضي، اختطف مجهولون المدعو “سامي المصري” من منطقة مخيم درعا، وبعد ساعة واحدة عثر عليه مقتولاً بعدة طلقات، ووفقاً لمراسلنا فإن “المصري كان يعمل مع فصائل المعارضة سابقاً، وانضم للفرقة الرابعة بعد اتفاق التسوية”.
يشار إلى أن عمليات الاغتيال تتصدر واجهة الأحداث اليومية في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي أدت إلى مقتل المئات من عناصر الفصائل سابقاً، وجنود النظام السوري، إضافة إلى عشرات المدنيين.