اعتبرت مصادر في الإدارة الذاتية الانسحاب الروسي من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بأنه “لن يخدم الاستقرار والحل في المنطقة”.
وقال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، “بدران جياكرد”، إن “هناك احتمالين لهذا الانسحاب، الأول تسليم بعض القرى للجيش التركي والفصائل التي يدعمها، وهو لن يخدم الاستقرار والحل في المنطقة، وقد يؤدي إلى تهجير مئات الآلاف من المدنيين”.
وأوضح أن “الهدف الثاني هو أنّ روسيا ومسؤوليها في المنطقة يسعون للحصول على تنازلات من “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات”.
وقبل يومين قامت القوات الروسية بإخلاء نقاطها العسكرية والانسحاب من مدينة “تل رفعت” باتجاه مركز مدينة حلب شمال سوريا.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد تمكنت من السيطرة على مدينة تل رفعت قبل سنوات، بدعم جوي روسي، ويطالب سكان المدينة الذين يقيمون في المخيمات العشوائية بإخراج “قسد” من منازلهم لكي يعودوا إليها.