درعا.. مجهولون يغتالون قيادياً يعمل مع ميليشيا حزب الله اللبناني

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

اغتال مجهولون، أمس الجمعة، أحد المرتبطين بميليشيا “حزب الله، والمسؤول عن الأمن العسكري التابع للنظام السوري في بلدة “صيدا” بريف درعا الشرقي.

وذكر مراسلنا “حسان الحوراني”، أن المدعو “أيوب شعابين” لقي مصرعه على يد مجهولين في بلدة “صيدا”.

وأشار مراسلنا إلى أن “شعابين” هو المسؤول عن الأمن العسكري في “صيدا”، ومن المرتبطين بميليشيا “حزب الله” إلى جانب شخص آخر يدعى “عارف الجهماني”، الملقب “أبو عزيز”.

وأوضح مراسلنا أن “الشعابين” والملقب أيضا بـ “الجبل” كان يشغل منصب قائد لواء “محمد بن عبد الله” التابع لـ “جيش الثورة”.

وأضاف أن “الشعابين” تعرض سابقا للإصابة في إحدى المعرك في بلدة “صيدا” وغادر من بعدها إلى الأردن، لكنه عاد إلى البلدة عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري.

ولفت مراسلنا إلى أن “الشعابين” يتزعم مجموعة مؤلفة من 40 عنصرًا من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية الفرع 265، وله أقارب في لبنان من الموالين لميليشيا “حزب الله”.

ونوّه إلى أن “المدعو “عارف الجهماني” يتبع أيضا لميليشيا الحزب، كما أن كثير من القيادات السابقة في صفوف المعارضة يشاركونه بأموالهم في تجارة السيارات المُهربة.

يشار إلى أن عملية اغتيال “الشعابين” الداعم لميليشيا “حزب الله”، تتزامن مع إعلان عدة كتائب عسكرية، الخميس، عن تشكيل المجلس العسكري في الجنوب السوري، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة منذ سيطرة النظام وحلفائه عليها في تموز عام 2018.

وكشف المجلس العسكري في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، عن أهدافه التي يسعى إليها، مؤكدا أن “هدفنا الأول حزب اللات الإرهابي، وكل من سلك طريق المخدرات وتاجر بها، إضافة إلى كل احتلال موجود على أرضنا”.

وأوضح المجلس أن “اللواء الثامن الممثل بفصيل شباب السنة سابقاً، إخوة لنا وأبناء حوران دماؤكم معصومة عندنا، أما عناصر التسويات الذين يثبت تورطهم في الدماء، فلن تأخذنا بهم لومة لائم”.

والخميس أيضا، قتل ثلاثة أشخاص جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوب سوريا.

وقال مراسلنا إن “مجهولين أطلقوا على النار سيارة كانت تقل عناصر من فرع الأمن العسكري التابع للنظام في الحي الشرقي بمدينة نوى في ريف درعا الغربي”.

كما قُتل المقاتل في صفوف الفرقة الرابعة “ياسين العبود” إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي “أم المياذن – النعيمة” شرقي درعا.

وذكرت مصادر محلية أن “العبود عمل سابقا مع فصائل المعارضة، وانضم للفرقة الرابعة عقب خضوعه لاتفاقية التسوية في درعا عام 2018”.

ومطلع العام الجاري، رجحت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، أن تتحول المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات إيران في الجنوب السوري، إلى ساحة حرب في العام الحالي 2021.

ويشهد الجنوب السوري توتراً أمنياً منذ سيطرة النظام وحلفائه على المنطقة في تموز عام 2018، بسبب محاولات إيران المتكررة التغلغل داخل المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة سابقا.

مقالات ذات صلة