جددت مجموعة حقوقية مطالبتها النظام السوري، اليوم السبت، بالكشف عن مصير مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجونه ومعتقلاته السرية.
جاء ذلك بمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني”، الذي يصادف 17 نيسان/أبريل من كل عام.
وذكر مصدر في المكتب الإعلامي لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز السرية الأفرع التابعة للنظام السوري يتعرضون لشتى أشكال التعذيب.
وأشار إلى أن هؤلاء المعتقلين يفتقرون لكافة أشكال الرعاية الصحية، وسط ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وتابع أن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، تجدد مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً.
وطالبت المجموعة الحقوقية أيضًا، النظام السوري بالكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب، مشيرة إلى أن من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.
وأشار مصدرنا إلى “توثيق المجموعة 1797 معتقل و620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب”، لافتا إلى أن “العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة الأمنية”.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، حذرت في تقرير لها صدر في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، من موت المزيد من المختفين قسريا في سجون النظام السوري، في حال لم يكن هناك تحرك جدي وعاجل للضغط على النظام للكشف عن قوائم المعتقلين لديه.