خرج وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” بتصريحات جديدة أكد فيها أن سوريا ما تزال بالنسبة لروسيا ساحة لاختبار أسلحتها العسكرية وقدرات جنودها.
وقال “شويغو”، حسب ما نقلت مصادر إعلام روسية وحسب ما وصل لمنصة SY24، إن “العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة، واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها”.
ووصف المسؤول العسكري الروسي عملياتهم العسكرية في سوريا بأنها “علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام”.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية على الأراضي السورية “جعلت من الممكن اختبار الأشخاص والأسلحة ونظام التدريب القتالي بأكمله”.
وأكد أن الشيء الرئيسي بالنسبة لروسيا هو “عودة وإحياء تلك الروح القتالية الروسية التي لا تضاهى”.
ونهاية شباط/فبراير الماضي، فاخرت روسيا بتنفيذ طائرتها المسيرة من طراز “أوربون”، 17 طلعة جوية استهدفت معاقل من وصفتهم بـ “الإرهابيين” في سوريا، دون تحديد المواقع المستهدفة.
ومطلع العام الجاري، ذكر الإعلام الروسي، أن روسيا تتجه للمطالبة بأن تحصل المقاتلة الحربية من طراز ” SU 57″ والتي جرى اختبار قدراتها بنجاح في سوريا، على لقب “أقوى مقاتلة في العالم”.
ونهاية 2020، اعترفت روسيا باختبار سلاح جديد في الساحة السورية، وذلك تأكيدا منها بأن سوريا تحولت إلى حقل تجارب لأسلحتها المستخدمة ضد السوريين المناهضين للنظام السوري، حيث كشفت مصادر إعلامية روسية أن القوات الروسية استخدمت “درونات” ضاربة صممتها شركة “كلاشينكوف” الروسية، بحجة ما أسمته “مكافحة الإرهاب الدولي” في سوريا.
وفي 30 أيلول/سبتمبر 2020، أكملت روسيا عامها الخامس من تدخلها العسكري في سوريا للقتال إلى جانب رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية وإسقاط النظام، مخلفة آلاف الضحايا ودمار الكثير من المنشآت الحيوية والخدمية.