أعلن برلمان النظام السوري أو ما يسمى “مجلس الشعب”، اليوم الإثنين، استقبال أول طلبي ترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا، في استمرار واضح لـ “المهزلة” حسب ما وصفها الائتلاف السوري المعارض.
وذكر رئيس برلمان النظام المدعو “حمودة صباغ” في بيان، حسب ما رصدت منصة SY24، أن المدعو “عبد الله سلوم عبد الله”، هو أول المتقدمين بطلب ترشيح نفسه لمنصب الرئيس في سوريا.
وأشار إلى أن “عبد الله” من مواليد 1956، وتم تسجيل طلبه في المحكمة الخاصة بالترشيحات، مضيفا أن أعضاء مجلس برلمان النظام سيمارسون حقهم الدستوري في تأييد المرشح المذكور من عدمه.
كما أعلن “صباغ” عن استقبال طلب مرشح ثان يدعى “محمد فراس ياسين رجوح”، من مواليد دمشق 1966، لمنصب الرئيس في سوريا، وتم تسجيل طلبه في المحكمة الخاصة بالترشيحات أيضا.
عبدالله سلوم عبدالله أول المرشحين لرئاسة الجمهورية العربية السورية:
• يحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق.
• شغل المرشح منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب سابقاً
• نتخب عضو مجلس الشعب بالدور التشريعي الثامن بين عامي 2003 و2007.
• انتخب في الدور التشريعي الأول بين عامي 2012 و2016.
• عضو في حزب الوحدويين الاشتراكيين وشغل عدة مناصب فيه، منها أمين فرع ريف دمشق للحزب وعضو المكتب السياسي فيه
محمد فراس ياسين رجوح:
• رجل أعمال
• مواليد دمشق/المزة فيلات
وأمس الأحد، دعا مجلس برلمان النظام السوري أو ما يسمى “مجلس الشعب”، الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية، لتقديم طلباتهم خلال مدة أقصاها 10 أيام، تبدأ من تاريخ اليوم (الإثنين).
وقال رئيس برلمان النظام المدعو “حمودة الصباغ”، حسب ما تابعت منصة SY24، وخلال جلسة لمجلس برلمان النظام، أمس الأحد، في دمشق: “أدعو من يرغب بترشيح نفسه لمنصب الرئيس التقدم بطلب الترشح لرئاسة الجمهورية للمحكمة الدستورية العليا، خلال مدة 10 أيام اعتبارا من صباح يوم الإثنين 19 نيسان/أبريل الجاري، حتى يوم 28 نيسان/أبريل الجاري”.
وأضاف “ندعو المواطنين في الداخل والخارج لممارسة حقهم في انتخاب رئيس لسوريا”.
وأشار إلى أن “الموعد للاقتراع لانتخاب رئيس لسوريا سيكون وفق الآتي: للمواطنين غير المقيمين في سوريا في السفارات السورية، سيكون يوم الخميس 20 أيار/مايو المقبل، من الساعة 7 صباحا حتى 7 مساء حسب توقيت المحلي لكل مدينة، أمّا بالنسبة للمواطنين في الداخل السوري، فالموعد سيكون يوم الأربعاء 26 أيار/مايو من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 7 مساء”.
وأمس الأحد، وصف الائتلاف الوطني السوري، الانتخابات التي يعتزم النظام السوري إجراؤها بأنها “مسرحية هزلية”، وأنها انتخابات لا قيمة قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها.
وذكر الائتلاف في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، إن “المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أكيدة تجاه تمادي النظام وإصراره على ضرب الحل السياسي عرض الحائط، فهو لا يجد نفسه مضطراً لإجراء أي تعديل في جدول أعماله ومخططاته في ظل غياب الضغوط المطلوبة وفشل الأطراف الدولية في اتخاذ مواقف جادة لدعم الحل السياسي”.