أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، بيتر ماورير، أنه لا أمل للحياة في مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، محذرًا من تردي الوضع الأمني وانعكاس ذلك بشكل خاص على الأطفال.
وقال “ماورير” في تصريحات صحفية، حسب ما رصدت منصة SY24، إنه “لا أمل للحياة في مخيم الهول، حيث يكتظ المخيم بأكثر من 70 ألف شخص، ومعظم سكانه من الأطفال والنساء، الذين يعيشون في ظروف غاية في القسوة”.
وأضاف أنه “لا مؤسسات تعليمية أو صحية أو منازل تأوي سكان المخيم وتحميهم من قساوة البرد أو حر الصيف، في ظل انعدام المساعدات الدولية التي تصل لسكان المخيم”.
وأشار إلى أن “نحو 60 دولة توجد لها رعايا بهذا المخيم، لكنها ترفض استعادتهم بسبب تورطهم أو تورط ذويهم مع جماعات إرهابية”.
وأكد أهمية استعادة الدول رعاياها، خاصة الأطفال، مبينا أن “الأطفال يعيشون بلا أمل، ويعانون من الإحباط، وهم عرضة للتعرض للعنف أو ممارسة العنف مستقبلا، في ظل حالة انعدام الأمن الشديدة في المخيم”.
يشار إلى أن مخيم “الهول” يعيش حالة من الفلتان الأمني، إذ شهد ارتكاب 47 جريمة وذلك خلال أول 3 أشهر من العام الجاري 2021، وفق ما ذكر مصدر محلي من محافظة الحسكة لمنصة SY24.
ومطلع نيسان/أبريل الجاري، أفاد مصدر محلي لمنصة SY24، بانتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية التي بدأت نهاية آذار/مارس الماضي، ضد الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” داخل مخيم “الهول”، والتي أسفرت عن اعتقال 125 شخصا.