تفيد الأنباء الواردة من مخيم “اليرموك” جنوب دمشق، عن انتشار العديد من الجثث التي ما تزال تحت الأنقاض في مناطق عدة، مطالبين النظام السوري بالسماح للكوادر الطبية بالدخول لانتشال تلك الجثث.
وذكر مصدر في المكتب الإعلامي لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن عشرات الجثث للاجئين فلسطينيين قضوا خلال حملة القصف العشوائي التي قامت بها قوات النظام السوري بدعم روسي في نيسان/أبريل 2018، ما تزال تحت أنقاض عدد من المنازل.
وأشار إلى أنه تم توثيق وجود عشرات الضحايا بالاسم، تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة في مناطق “شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين في المخيم، ومنطقة العروبة جنوب المخيم، ومنطقة غرب شارع اليرموك”.
وأكد مصدرنا أنه لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، لافتا إلى أن المجموعة الحقوقية تطالب النظام بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام.
يشار إلى أن مخيم “اليرموك” يغرق بالمباني المدمرة والأنقاض التي لم تتم إزالتها، إذ تصل نسبة المباني المدمرة جزئيا أو كليا إلى أكثر من 60%.
ومطلع العام الجاري، دعت مصادر حقوقية، وكالة “الأونروا” إلى إعادة إعمار منشآتها في المخيم من مدارس ومستوصفات ومراكزها الأخرى، ودعم البنية التحتية، وذلك بعد انتهاء (تعفيش) النظام السوري لمنازل وممتلكات الأهالي في المخيم.