أكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة ثالث بهجوم نفذه مسلحون على أحد مواقع النظام السوري في إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في حميميم”، التابع لوزارة الدفاع الروسية، ألكسندر كاربوف، إن ما أسماها “مجموعات تخريبية” هاجمت مواقع لقوات النظام السوري في محور قرية الرويحة بمحافظة إدلب”.
وأضاف كاربوف: “خلال صد الهجوم قتل إرهابيان على الأقل. كما قتل جنديان سوريان وأصيب آخر. وتراجع المسلحون بعد تكبدهم خسائر”، على حد قوله، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
ودعا المسؤول العسكري الروسي، “قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى نبذ الاستفزازات المسلحة والسير في طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم”، على حد تعبيره.
وكانت مصادر محلية، تحدثت عن عملية تسلل نفذها مقاتلان من “هيئة تحرير الشام”، الأربعاء، على مواقع للنظام في محور الرويحة على أطراف منطقة جبل الزاوية جنوب شرقي إدلب.
ونقل موقع “المدن” أن العملية، نُفذت “دون علم القادة في تحرير الشام” واستهدفت نقطة عسكرية متقدمة يتجمع فيها عدد من عناصر قوات النظام و”الفرقة 25- مهام خاصة” (قوات النمر).
وبحسب ما قال مصدر عسكري للموقع، فقد أسفرت العملية عن “مقتل ثمانية عناصر وجرح خمسة آخرين من قوات النظام، كما قُتل المهاجمان خلال الاشتباك مع قوات النظام داخل مقرهم العسكري”.
وبين الحين والآخر تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة شمال سوريا لقصف مكثف من قبل الطائرات الروسية وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية والمحلية، ومنذ إبرام اتفاق “اتفاق وقف إطلاق النار” بتاريخ 5 آذار/مارس عام 2020، ارتكبت مئات الانتهاكات في محافظة إدلب.