وصلت أسراب من “الجراد الصحراوي”، اليوم الأحد، إلى العاصمة دمشق، ولوحظ انتشارها في أكثر من منطقة وحي.
وتداولت عدة مصادر متطابقة، حسب ما وصل لمنصة SY24، صورا يظهر فيها “الجراد الصحراوي” وهو يغزو سماء دمشق.
وادعى مدير زراعة دمشق وريفها التابع للنظام، أن “مجموعات الجراد التي عبرت صغيرة وعابرة، وصلت إلى بعض مناطق دمشق ويتم التعامل معها بالمبيدات اللازمة ولم تسجل أي أضرار”.
وأضاف أنه “لا داعي للتخوف وهذه المجموعات مهاجرة وليست مستوطنة”، لافتا إلى أنه ” لم يتم تسجيل أي ضرر في دمشق من هذه الموجات، وقبل عدة أيام كانت في ريف دمشق وتم التعامل معها”.
وفي حين لم يوضح مدير الزراعة ما المقصود بالأضرار، قال معاون مدير الوقاية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي التابع للنظام، المدعو “حازم الزيلع”، إن “مرور مجموعات من الجراد الصحراوي فوق دمشق محدود جداً وقد لا يسجل أي تأثير وهو غالباً مجرد مرور”.
وأمس السبت، ذكرت الأرصاد الجوية التابعة للنظام، اليوم السبت، أن هناك عودة متوقعة لا سراب الجراد خلال اليومين القادمَين، لافتة إلى أن حياة وانتشار الجراد الصحراوي تتأثر مباشرة بتغيرات الأحوال الجوية.
وادعت الأرصاد الجوية أن حركة أسراب الجراد تعتمد على اتجاه الرياح السطحية وشدتها، وتؤثر الرياح الجنوبية الحارة غير المستقرة على سوريا، زاعمة أن درجة الحرارة 26 مئوية هي ملائمة لانتقال ونمو الجراد.
وأعرب عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام عن خشيتهم من الأخبار المتعلقة بعودة أسراب الجراد إلى سوريا، لافتين إلى أن ذلك سيزيد من المعاناة إلى جانب الأزمات الأخرى التي يمرون بها.
وسخر آخرون من هذه الأخبار مؤكدين أن “الجراد الصحراوي سيصل إلى سوريا لكنه سيعود أدراجه لأنه لن يجد أي شيء ليأكله”.
وقبل أيام اجتاحت موجة من الجراد الصحراوي مناطق في سوريا، وادعى وزير الزراعة التابع للنظام، المدعو “حسان قطنا”، أنه لا خوف على محصول القمح من أسراب الجراد التي دخلت إلى جنوب سوريا وشرقها والوضع لا يحتاج إلى هذا القلق.