ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الطفل ” فيصل عبدالله مصطفى القطيفان”، متأثرا بإصابة تعرض لها عندما كان طفلا رضيعا، بسبب قصف قوات النظام السوري على مدينة “درعا البلد”.
وتداول ناشطون ومن أقارب الطفل “قطيفان” صورة له عند تعرضه للإصابة عندما كان طفلا في العام 2014، وبجانبها صورة له بعد وفاته في العام الجاري 2021.
وقال أقارب الطفل في منشورات على حساباتهم في “فيسبوك”، إن “الطفل فيصل عبدالله مصطفى القطيفان، تعرض للإصابة في درعا البلد وهو في عمر الشهرين، واليوم هو شهيداً بعد عناء سبع سنوات إثر إصابته”.
وقال آخرون “أصيب وهو رضيع عمره شهرين، عاش حياته كلها جريحاً، واستشهد اليوم بعيداً عن دياره”، مضيفين “يا لحرقة القلب، هذه الزهرة قطفها الطاغية وعصاباته”.
وأعرب كثيرون عن حزنهم وألمهم لما تعرض له الطفل، ومعاناته طيلة 7 سنوات من الإصابة إلى أن وافته المنية.
ومنتصف العام 2018 سيطرت قوات النظام السوري وبدعم روسي وإيراني على محافظة درعا جنوب سوريا، بعد عملية عسكرية واسعة النطاق.
وفي الفترة ذاتها، دخلت الشرطة العسكرية الروسية كافة أحياء درعا البلد، بعد الاتفاق مع فصائل المعارضة السورية.
وبين الفترة والأخرى تشهد “درعا البلد” حالة من التوتر الأمني، سواء على صعيد الاغتيالات أو على صعيد سقوط ضحايا جراء الألغام والعبوات الناسفة.
