هاجم مسلحون مجهولون، الثلاثاء 4 أيار/مايو الجاري، مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال مراسلنا إن “حاجز المخابرات الجوية الموجود على الطريق بين بلدة صيدا والغارية الشرقية في ريف درعا، تعرض للهجوم من قبل مجهولين”.
وأضاف أن “اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، واستخدم فيها المهاجمون الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع”.
وتزامن ذلك مع هجوم مماثل استهدف حاجزاً عسكرياً لشعبة المخابرات التابعة لفرع الأمن العسكري بالقرب من اللواء 38 على الطريق الواصل إلى بلدة الغازية الغربية في ريف درعا.
وأشار مراسلنا أن “الهجوم على حاجز الأمن العسكري هو الثاني من نوعه، حيث تعرض للهجوم قبل تسعة أشهر، ما أدى إلى مقتل 3 من عناصر شعبة المخابرات العسكرية”.
وعلمت منصة SY24 عبر مصادر خاصة، أن “تعميماً صدر عن الأفرع الأمنية، مؤخراً، وينص على تحصين المواقع والحواجز بالقوات المتوفرة، وبالتالي لن يتم إرسال أي تعزيزات إضافية لتلك المواقع في حال تعرضها للهجوم”.
ومنذ سيطرة النظام السوري مدعوماً بالقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولا إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان.
