أكد “يحيى العريضي”، الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، أن النظام السوري يتخذ المعتقلين السياسيين كرهائن لديه محذرا من أن النظام لن يطلق سراح أي سياسي معتقل في سجونه.
كلام “العريضي” جاء في منشور على حسابه في “فيسبوك” حسب ما رصدت منصة SY24، تعليقا على “مرسوم العفو” الأخير الذي أصدره رأس النظام السوري.
وقال “العريضي” إن “نظام الاستبداد كان يطلق النار ويقتل مَن يشيّع شهيداً، لأنه يعتبرهم كَمَن يطلق سراح معتَقل سياسي من الموت ويكرّسه شهيدا”.
وأضاف “فهو جاهز أن يطلق النار على نفسه، ولا يطلق سراح معتقل سياسي”.
وتابع قائلا “هو يطلق فقط سراح اللصوص والنصابين والفاسدين، ذلك هو (مرسوم عفوه)”.
وأكد “العريضي” أن النظام السوري “لن يطلق سراح المعتقلين السياسين لأنهم لديه رهائن، ورقة ابتزاز واحتقار للسوريين، ورقة فضيحة وإدانة لإجرامه، وورقة مساومة على عنقه عند الحساب”.
والأحد، أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، المرسوم التشريعي رقم 13 للعام 2021 الذي يقضي بمنح عفو عام عن مرتكبي الجنح، والمخالفات، والجنايات الواقعة قبل تاريخ 2/5/2021.
ووصف الحقوقي “عبد الناصر حوشان”، مرسوم العفو الذي أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بأنه “أكذوبة” يهدف من خلالها إلى تلميع صورته بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد الحقوقي السوري لمنصة SY24، أن “أغلب الثوار والأحرار ملاحقون بموجب قوانين الإرهاب ولا تشملهم أحكام هذا العفو، والدليل على ذلك ورغم تكرار مراسيم العفو بقاء أكثر من 120 ألف معتقل بجرائم الإرهاب في زنازين ومعتقلات النظام، بالإضافة إلى تغييب أكثر من 100 ألف آخرين”.
وعقب صدور “العفو”، ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أن المحتجزين لدى قوات النظام السوري يتعرضون لأساليب تعذيب غاية في الوحشية والسادية، ويحتجزون ضمن ظروف صحية شبه معدومة، وتفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية.